الجمعة، 7 مايو 2010

نساء السعودية - نساء العالم العربي

موقع نساء السعودية موقع يهتم بنساء السعودية
الغرض هو لجمع المهتمين في قضايا المرأة السعودية للمناقشة والتأمل وتقاسم الموارد والمعلومات.

يمكنك زيارة الموقع
http://www.s3odiat.cc

نساء السودان - نساء العالم العربي

موقع نساء السودان موقع يهتم بنساء السودان
الغرض هو لجمع المهتمين في قضايا المرأة السودانية للمناقشة والتأمل وتقاسم الموارد والمعلومات.


يمكنك زيارة الموقع

http://www.sudaneseonline.com

الخميس، 6 مايو 2010

نساء مصر - نساء العالم العربي

«نساء مصر في القرن التاسع عشر» كتاب يصحح التعميمات المسيطرة
السبت, 30 يناير 2010
عبدالحميد صبحي ناصف *
ينوءُ تاريخ النساء في الشرق الأوسط بعبء إهمال تاريخ النساء عامة، وما يحيط بتاريخ العالم الثالث من تصورات مغلوطة، ولكنه يكشف كذلك عن مجموعة معينة من المشاكل التي يمكن اقتفاء آثارها وإرجاعها الى علاقة تاريخ النساء في الشرق الأوسط بالاستشراق، ومع ندرة المعلومات بشأن الواقع التاريخي للنساء في المنطقة، نجد كثيراً من الكتّاب يرجعون ببساطة الى الإسلام للحصول على توصيف وضع النساء وسببه. إن العادات والمفاهيم والأعراف الجنسية الإسلامية تعمل على فرض دور النساء في المجتمع وتحديده. إن صورة الإسلام باعتباره القوة التي تتحكم في الحياة الاجتماعية وتفرضها، هي صورة ترتكز أيضاً على مجموعة من الفرضيات التي لم تخضع للدراسة التاريخية والاجتماعية، كما ان التركيز على وجود إسلام واحد يشير الى أن النساء قد عشن في عالم خاص غير متصل بالزمان، ولم يمسه التغير التاريخي، ونجد أن تاريخ النساء في مصر في القرن التاسع عشر يفند تلك الصيغة الساكنة للماضي.
كتاب جوديت تاكر «نساء مصر في القرن التاسع عشر» (ترجمة هالة كمال ونشر المشروع القومي للترجمة في مصر) يكتسب أهميته من تصحيح التعميمات الشاملة والمسيطرة بما فيها من تمييز جنسي، حيث تبطل جوديت تاكر المقولات النظرية التي ترى أعمال النساء مجرد أدوار هامشية لا تؤثر في المسار التاريخي، كما تواجه سيطرة الرجال في الكتابات والفكر الاجتماعي في مصر في القرن التاسع عشر.
والمؤلفة من الباحثات في تاريخ المرأة العربية والمصرية منذ العصر العثماني، وأيضاً في مجالي القانون الإسلامي وقضايا النوع والجندر، ومن مؤلفاتها الأخرى «قضايا الجندر والقانون الإسلامي في سورية وفلسطين تحت الحكم العثماني»، كما شاركت في كتب عن النساء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكتاب عن النساء العربيات، وآخر عن التاريخ الاجتماعي للنساء والجندر في الشرق الأوسط الحديث، ويجدر بنا التنويه الى ان بعض تلك الكتب ترجم الى العربية عن طريق المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة.
وتستهل تاكر كتابها بمقدمة تبرز فيها قلة الدراسات التي تناولت أوضاع النساء في مصر، ويبدو منهج الباحثة من خلال عدم اهتمامها بدراسة الطبقة الحاكمة أو رجال الدولة ومؤسساتها على اعتبار أنها صانعة التاريخ، بل يركز بحثها على الطبقات الشعبية والفئات المهمشة في المجتمع المصري.
وتتمثل أهمية المدى الزمني للبحث (القرن التاسع عشر) على اعتبار ان تلك الفترة شهدت قيام مؤسسات الدولة المصرية الحديثة زمن محمد علي وخلفائه، إضافة الى وقوع البلاد تحت الحماية البريطانية بدأ من عام 1882، وما أدت اليه تلك الأحداث من إدماج مصر في النظام الاقتصادي الغربي، وما استتبعه من خضوع مصر للمشروع الأوروبي الإمبريالي التوسعي، والحقيقة يقوم منهج تاكر في كتابة التاريخ المصري الاجتماعي لتلك الفترة على التأريخ للطبقة العاملة من الفلاحين وأصحاب الحرف في المدن، والعمالة الموقتة مع تمييزها ببعدها النسوي من خلال المنظور الماركسي، والدراسة تنطلق من فرضية مفادها تعرض النساء للتهميش وما يتبعه من إقصاء واستبعاد من الدراسات التاريخية، ومن هنا تأتي أهمية الكتاب كمثال رائد على التأريخ للنساء، أو كتابة تاريخ النساء.
وتقسم تاكر بحثها الى فصول خمسة، وملاحق، يعرض بصورة عامة كل فصل من تلك الفصول لأوضاع شريحة أو فئة من فئات الطبقة الاجتماعية محل الدراسة، ثم التركيز على أوضاع النساء ضمن تلك الفئة، بعرضها وتحليلها في سياقها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتاريخي باعتبارها فئة لها خصوصيتها.
ففي الفصل الأول عن «المحراث والنصيب: النساء والإنتاج الزراعي والملكية»، تتناول علاقة النساء بالملكية في سياق دور المرأة في الإنتاج الزراعي، فإلى أي حد قامت الفلاحات بإسهامات جوهرية في العمل الزراعي، وكيف أثرت تلك الأنشطة في إمكانية حصول النساء على الملكية والسلطة؟ وكيف أثرت التغيرات الكبرى في مستوى ونظام الإنتاج الزراعي، وتحديداً في التحول من نظام زراعي تحكمه العلاقات الرأسمالية على إسهامات النساء، وبالتالي امتلاكهن الأملاك؟
ويطرح الفصل الثاني المعنون «المغازل والأغاني، النساء في الأعمال الحضرية» أسئلة شبيهة في شأن النساء المصريات في التجارة والحرف والصناعة وأعمال الخدمات، وفي الفصلين الأول والثاني قامت بدراسة العائلة عند الفلاحين وفي الطبقة الدنيا من الحضر، وذلك بتناول علاقتها المتبادلة مع المجتمع، ذلك ان الحاجات الخاصة بالإنتاج في المناطق الريفية والحضرية، والحاجة أمام بعض أفراد العائلة للعمل خارج نطاقها لتحقيق المطالب من خارج وحدة العائلة على سبيل المثال، كان لها تأثيرها على حجم العائلة وتقسيم العمل والسلطة داخلها.
وقد فرضت دراسة نساء الطبقة الدنيا وأنشطتهن الخاصة على الباحثة استخدام سجلات المحاكم الشرعية، لأنها كانت المؤسسة الوحيدة التي تضم مجالات متاحة للنساء من جميع الطبقات، وكانت هي المكان الذي يمكن للنساء فيه سرد حكاياتهن وتقديم شكاواهنّ، وتشكو تاكر من قلة وندرة الدراسات المعتمدة على سجلات تلك المحاكم، وهي هنا معذورة فكتابها صدر عام 1985، ويبدو أنها لم تعد النظر اليه مرة ثانية لأنها ستجد عشرات الدراسات الجادة والجيدة بقلم نخبة من الباحثين والباحثات المصريين، ويكفيها النظر في الأعداد الصادرة من مجلة الروزنامة، وأعمال سيمنارات التاريخ في الجمعية المصرية التاريخية، وجامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، والجامعة الأميركية.
إن المحاكم الشرعية المصرية التي تبعت المذهب الحنفي منذ عام 1805 خضعت للتغير في وظيفتها وتأثيرها عبر القرن التاسع عشر، وكانت هناك علاقة وثيقة بين إجراءاتها واستقلالها، وقوة قراراتها وبين تنامي سلطة الدولة وأثرها على النظام القضائي، فقد حفلت السلطة القضائية، وتنظيم المحاكم الشرعية بتاريخ من الصراع والتعاون بين السلطة والنظام القضائي. فمع ازدهار السلطة المدنية كان نظام المحاكم الشرعية أحياناً يقوم بدور كأداة للسيطرة السياسية في دعم سياسات الدولة وتطبيق تعليماتها، في حين كان تراجع السيطرة والسلطة المركزية يمكن المحاكم الشرعية من تأكيد قدر ضئيل من استقلالها، بل واكتساب بعض امتيازات الدولة السياسية.
إن التأثير الفعلي للقرارات الشرعية هو أمر يصعب تقييمه، فوثائق المحاكم لا تقدم سوى اليسير من المعلومات بشأن أسلوب تنفيذ حكم القاضي، وتوضح بعض القضايا أنه لم يكن بوسع المحاكم الدينية تنفيذ أحكامها، وخاصة في وجه حكم موازٍ صادر عن السلطات السياسية. ومع ذلك يمكننا الاستدلال الى ان المحكمة الدينية كانت أبعد ما تكون عن منبر للخطابة الجوفاء، ولكن ليس بوسعنا التيقن ما إذا كان قد تم تنفيذ أي قرار من قراراتها وأحكامها، كما ان القرارات القضائية لا تقدم في حد ذاتها صورة دقيقة للمجتمع، حيث تمزج بين الاهتمامات الأيديولوجية وبين مقتضيات الحياة اليومية.
وتعود الباحثة - مخالفة لما رددته من قبل - مؤكدة على أن سجلات المحاكم تمثل - لموضوعها - مصدراً معاصراً قيماً، حيث ان مصادر القضايا ومجموعات الفتاوى تقدم معلومات عن أملاك وعمل النساء، وعلاقاتهن الأسرية، وصورة عامة معبرة عن وضع من الضغوط والتغير. إن النساء من الخلفيات الاجتماعية حملن شؤونهنّ الى المحكمة، ونادراً ما كانت نساء النخبة يظهرن شخصياً في المحكمة، بل فضلن ترك شؤونهن في أيدي الوكيل، أما الفلاحات ونساء الطبقة الدنيا الحضرية فعادة ما كن يعرضن قضاياهن شخصياً أمام القاضي.
ولكن سجلات المحاكم وفتاوى المفتي هي المصدر الرئيسي فقط فيما يتعلق بالجزء الأول من القرن التاسع عشر، فمع ما شهدته المحكمة الشرعية من تضييق لأحكامها، ومع فقدانها التدريجي لاستقلالها عن القوة المركزية، نلحظ تراجعاً تدريجياً فيما تعكسه المحاكم الدينية من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية على تنوعها، فبحلول السبعينات من القرن التاسع عشر لم يتجاوز عمل هذه المحاكم وفعاليتها سوى مسائل الأحوال الشخصية. حقاً ان ما شهده الجزء الأخير من القرن التاسع عشر من نشأة المحاكم المدنية وتنامي جهاز الدولة أدى الى تطويق وتحديد نطاق أنشطة المؤسسات التقليدية كالمحاكم الشرعية مع نقل وظائفها الى عدد من المؤسسات الجديدة، وفي الوقت الذي تتضمن فيه سجلات المحاكم قدراً أقل من المعلومات عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية في تلك الفترة فإن ذلك يواكبه ظهور مصادر أخرى للمعلومات، حيث تبدأ الدولة بجهد متزايد في عرض ومسح وتسجيل النشاط السكاني.

المصدر
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/102882

نساء الاردن - نساء العالم العربي

تأسيس اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة برئاسة سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة بنت طلال المعظمة بموجب قرار لمجلس الوزراء.
1993: وضع أول إستراتيجية وطنية للمرأة.
1994: إجراء دراسات وتقييمات شاملة لتشريعات المتعلقة بالمرأة لتحديد مجالات الاهتمام وأولويات تعديل هذه التشريعات .
1995: تكليف اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بتمثيل الأردن رسمياً في مؤتمر المرأة العالمي الرابع في بيجنغ , حيث قام وفد كبير برئاسة سمو رئيسة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بالمشاركة في المؤتمر الرسمي ومنتدى المنظمات غير الحكومية.
1996:
1- اعتبار اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المرجع لدى جميع الجهات الرسمية فيما يتعلق بالأنشطة النسائية وشؤون المرأة وعلى كافة الجهات الرسمية الاستئناس برأي اللجنة الوطنية قبل اتخاذ أي قرار أو إجراء يتعلق بذلك.
2- قيام اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بالتعاون مع المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية بوضع برنامج العمل الوطني للنهوض بالمرأة الأردنية
1998- 2002 في إطار متابعة تنفيذ خطة العمل وتوصيات المؤتمر الدولي الرابع للمرأة بيجنغ 1995 , التي تتضمن مشروعات محددة لتنفيذها في القطاعين الخاص والعام .
1997: تشكيل اللجنة العليا للانتخابات لدعم جميع المرشحات من النساء وتوعية الجمهور بأهمية وجود المرأة في مجلس النواب.

1998: مبادرة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة بالتوصية للجهات المعنية بالتحول عن التخطيط التقليدي وذلك بدمج موضوع (الجندر) في خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية (1999-2003).
1999: بدء إجراءات تحديث الإستراتيجية الوطنية للمرأة بمشاركة خبراء ومختصين من جميع الجهات المعنية
2000: تقديم تقرير عن تطبيق اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة إلى اللجنة المختصة في الأمم المتحدة .
2001: تشكيل لجنة تخطيط وتنسيق لجميع النشاطات المتعلقة بمشاركة المرأة في الانتخابات النيابية القادمة .

رؤيتنا

القيام كلجنة شبه حكومية تُعد المرجع لدى جميع الجهات الرسمية فيما يتعلق بشؤون المرأة، بممارسة دور وطني متعدّد الأوجه، يستهدف: مواصلة العمل بشكل منهجي منظم للنهوض بواقع المرأة ومعالجة قضاياها وتمكينها في مختلف المجالات، وإحداث تغييرات إيجابية ملموسة في أوضاعها وتطويرها، وإزالة أي من أشكال التمييز ضدها في التشريعات والسياسات والخطط والبرامج الوطنية، والمحافظة على الإنجازات التي حققتها والحقوق الممنوحة لها بموجب الدستور وتعظيمها، وتحقيق مشاركتها الفاعلة والمتساوية مع الرجل في كافة مجالات الحياة. بانتهاج منحى تشاركي وبناء الشركات الفاعلة والتشبيك المنظم مع المؤسسات الوطنية الرسمية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات العربية والدولية المعنية بشؤون المرأة وقضاياها.


مهامنا

1. وضع السياسات العامة المتعلقة بالمرأة في جميع المجالات وتحديد الأولويات والخطط والبرامج، والمشاركة في رسم الخطط الوطنية التنموية وخطط التطوير الخاصة بكل قطاع له مساس بشؤون المرأة.
2. دراسة التشريعات النافذة وأية مشاريع قوانين وأنظمة أخرى متعلقة بالمرأة، للتأكد من عدم وجود تمييز فيها ضد المرأة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
3. اقتراح القوانين والأنظمة التي تحقق مكتسبات للمرأة، وتحول دون التمييز ضدها في جميع المجالات.
4. متابعة تطبيق القوانين والأنظمة للتأكد من تنفيذها بما يحقق عدم التمييز ضد المرأة، ومتابعة تنفيذ السياسات والنشاطات التي جرى تبنيها في الخطط والبرامج الوطنية الخاصة بالمرأة.
5. تشكيل الشبكات والفرق العاملة مع الأمانة العامة للجنة، للعمل مع اللجنة في تحقيق أهدافها.
6. تعزيز الاتصالات وتبادل المعلومات والخبرات والقيام بالنشاطات في المجالات المحلية والعربية والدولية، بكل ما يتعلق بالمرأة وتحسين مكانتها.
7. المشاركة في اللجان والهيئات الرسمية والاستشارية التي تشكلها الحكومة في كل ما يتصل بقضايا المرأة بشكل مباشر أو غير مباشر.
8. تمثيل المملكة في الهيئات والمؤتمرات واللقاءات المحلية والعربية والدولية المتعلقة بشؤون المرأة.
إعداد الاستراتيجية الوطنية للمرأة، والعمل على تحديثها وتطويرها، ومتابعة تنفيذها وتقويمها بشكل دوري، ودراسة الصعوبات التي تواجه تنفيذها والعمل على إيجاد الحلول لها بالتعاون مع المؤسسات المعنية.


اهدافنا


1. مساهمة اللجنة الوطنية كقوة ضغط فاعلة ومؤثرة في المجتمع الأردني، في: نشر الوعي العام بأهمية دور المرأة وترسيخ مكانتها في تقدم المجتمع الأردني، وكسب تأييد الفئات والمؤسسات المختلفة لقضايا المرأة.
2. بلورة قضايا المرأة واحتياجاتها وفقاً لأولوياتها، والعمل على إدراج الإجراءات اللازمة لمعالجة القضايا وتلبية الاحتياجات في التشريعات والاستراتيجيات والسياسات والخطط والبرامج والمشاريع الوطنية.
3. العمل كمرصد وطني لتحليل الآليات التي تعمل في مجال المرأة والسعي نحو توثيقها ومأسستها، ورصد ومتابعة وتقييم أوضاع المرأة واحتياجاتها وفقاً للمستجدات.
4. العمل على تّطبيق الاتّفاقيات والمعاهدات الدّوليّة التي صادقت عليها الحكومة، فيما يتعلق بحقوق المرأة، وممارسة الضّغوط وحشد التأييد والحوار لإحداث التّعديلات التشريعية وضمان الشفافية في تطبيقها.
5. تطوير نظم وإجراءات متابعة وتقييم فاعلة لقياس مدى ما تم تنفيذه من قبل المؤسسات الوطنية في إطار تحقيق الأهداف المنشودة في الاستراتيجيات والسياسات والخطط والبرامج والمشاريع الوطنية المعنية بتطوير واقع المرأة الأردنية والنهوض بها.
6. تفعيل عمل اللجان والفرق التي تعمل تحت مظلة اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، باعتبارها أذرعاً فنية فاعلة تُمثل المؤسّسات الوطنية الرسمية والأهلية ومنظّمات المجتمع المدني.
7. تفعيل قنوات الحوار والتواصل مع المؤسسات المعنية بقضايا المرأة في القطاعات: العام، والخاص، والمجتمع المدني، والجامعات ومراكز البحث، لتبادل الرأي والرؤية حول القضايا المتعلقة بتمكين المرأة.
8. تفعيل التواصل والتشبيك مع المنظّمات والهيئات العربية والدوليّة، التي تتبنى قضايا المرأة وتسعى إلى تعزيز دورها في المجتمع

للمزيد يمكنك زيارة الوقع
http://www.women.jo/ar

نساء سوريا - نساء العالم العربي

"نساء سورية"، مرصد حر يهتم بقضايا المجتمع في سوريا

للاطلاع على إمكانية المشاركة معنا في العمل.. الرجاء النقر هنا...

1- المساواة في المواطنة:
"المساواة في المواطنة" ليس مفهوما جديدا، إنما هو نوع من التحديد لمفهوم المساواة الذي تعرض للكثير من الافتراء والتجني المقصودين.
وهو يعني:
- أن يحصل كل إنسان، بغض النظر عن الجنس والعمر والدين، على الحقوق والواجبات نفسها منذ بلوغه/ا "سن الرشد"، وهو الثامنة عشرة في سورية، على أن تكون هذه الحقوق والواجبات مبنية على أساس انتمائه إلى مجتمع يقوم على اللاعنف واللاتمييز، وفي ظل دولة تأخذ بأفضل المعايير المنجزة عالميا لإدارة المجتمعات، ومنفتحة على كافة مبادرات وتطويرات المجتمع المدني (أي المجتمع المنظم وشبه المنظم خارج الحكومة ومؤسساتها).
وبالتالي فإن هذا المفهوم لا يعترف بما هو مشرع قانونا من حقوق لأي طرف عندما تشكل تلك "الحقوق" انتهاكا للمواطنة وحقوق الإنسان. ويرفض قبول نقلها إلى الطرف الآخر تحت ذريعة المساواة. (مثال: حق الذكور بقتل الإناث تحت ذريعة الشرف).

- يتضمن حكما حق كل طفل/ة بالحصول شهادة ميلاد قانونية بغض النظر عن وضع أهله، وعلى الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية ذاتها، والحصول على تنمية المهارات المختلفة ذاتها، والحصول على الفرص في نمو الشخصية ذاتها، دون تمييز بين طفل ذكر وطفلة أنثى، أو طفل معاق وآخر غير معاق.

- لا يعترف بأي تمييز مبني على الحالة الصحية، سواء كانت جديدة، عارضة، أو ولادية، مثل التمييز على أساس الإعاقة، أو التمييز ضد مرضى الإيدز، أو السل، أو الجزام، وغيرها. ولا يؤيد إلا الإجراءات الثابتة علميا من الناحية الطبية حين يكون هناك إمكانية لانتقال غير مقصود لمرض معد، والتي تحدد بضوابط صارمة تمنع استغلالها لممارسة التمييز على أساس الحالة الصحية.

- يتضمن الاعتراف العملي بحق الشباب باكتشاف الحياة بأنفسهم، ومحاولة تحقيق تصوراتهم الخاصة، واتخاذ إجراءات داعمة واقعية لتعزيز مشاركتهم المبنية على أساس تصوراتهم، على أن لا تعتمد أي نوع أو شكل من العنف أو التمييز أو القسر أو الإكراه تجاه الغير.

- يعتبر الانتماءات الدينية والعرقية والقومية مجال فردي خاص هو حق لكل فرد (أو مجموعة طوعية)، وليست مجالات عامة تفرض على أي شخص أو مجموعة دون إرادتها الحرة والعلنية. كذلك يرفض فرض "القناعات" الخاصة بأي مجموعة كانت، أو طريقة سلوكها أو لباسها أو.. على أفراد هذه المجموعة. إذ الحق الأساسي هو اختيار كل شخص لما يلائمه من قناعات.

- يرفض التمييز الاقتصادي المبني على غير الكفاءة، سواء من ناحية الحقوق الإدارية أو الحقوق الأجرية والضمانات المادية والنفسية والاجتماعية المتعلقة بها في قطاع العمل أي كان نوعه.
ويعتبر توفر كافة المعطيات الأساسية (التربية، التعليم، التأهيل، البنية التحتية..) لجميع الراغبين/ات في تطوير كفاءاتهم، أساسا لتحقيق معيار الكفاءة.

- قد يتضمن "تمييزا إيجابيا" يكون حصرا من أجل دعم بعض الأطراف أو الجهات المهمشة أو غير الممكنة، بهدف تسريع وتطوير مشاركتها الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ويكون مؤقتا بالضرورة، ومحدودا بضوابط واضحة لا تعطي هذه الأطراف أو الجهات أية حقوق إضافية. بل فقط تسهيلات.

هذا هو الأساس الذي يعتمده اليوم "مرصد نساء سورية"، مستخلصا خبرات عمله خلال خمس سنوات من انطلاقه (منذ 5/1/2005)، والذي بني على قاعدة واسعة من المعرفة المتغيرة والتجربة العملية التي أثراها العديد من النساء والرجال الذين ساهموا في تطوير عمل المرصد بكافة أوجهه، والذي دفع اليوم إلى تغيير تعريف المرصد لنفسه ولعمله وآلياته وفق هذه الرؤية الجديدة.



2- تعريف المرصد:
"مرصد نساء سورية" مستقل تماما، وليس له أي ارتباط مع أية جهة، حزب، منظمة، ائتلاف، تجمع، شبكة.. سواء كانت سورية أو غير سورية، مهما تشابهت الأسماء والأهداف، ما لم يكن ذلك معلنا بوضوح في هذه الصفحة.
ووجود صفحات خاصة لبعض الجمعيات، أو إعلانات تطوعية لمراكز أو هيئات، أو عمله على دعم جهات مختلفة في عملها الذي يتقاطع مع عمل المرصد، لا يؤثر نهائيا على استقلاليته التامة.

يعتمد المرصد ثلاثة أسس رئيسية في عمله:
1- المساواة في المواطنة، كما هو وارد أعلاه.
2- التعريف العالمي لـ"التمييز ضد المرأة" الوارد في المادة (1) من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، والذي ينص على: "أي تفرقة أو استبعاد أو تقييد يتم على أساس الجنس ويكون من إثارة أو أغراضه توهين أو إحباط الاعتراف للمرأة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية أو في أي ميدان آخر، أو توهين أو إحباط تمتعها بهذه الحقوق أو ممارستها لها، بصرف النظر عن حالتها الزوجية وعلى أساس المساواة بينها وبين الرجل".

3- تعريف "العنف ضد المرأة" الوارد في المادة (1) من الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي ينص على: "أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة".

ويهدف المرصد إلى تحقيق مجتمع اللاعنف واللا تمييز، والقائم على أساس المساواة في المواطنة وحقوق الإنسان.

ويعتقد المرصد أن الوصول إلى هذا الهدف لا يمكن دفعة واحدة، وبالتالي فإن العديد من الخطوات المؤقتة التي تهدف إلى التقدم باتجاه الهدف هي خطوات يعمل من أجلها، دون أن يتعارض ذلك، أو يستبدل، بالهدف الرئيسي.

يهتم المرصد بشكل خاص بتطوير "مرصد العنف" بحيث يتضمن مناهضة كافة أشكال العنف المجتمعي الممارس ضد المرأة، الطفل، المعوقين، المسنين. وبأفضل منهجية ممكنة. وقد يعمل أحيانا على تغيير المعلومات الشخصية المتعلقة بمادة ما في "مرصد العنف" بحيث تحجب إمكانية معرف الشخص/الأشخاص المعنيين، وتؤدي الغرض الإحصائي منها (مثلا: طبيب، يمكن أن تصير: صيدلي. والعمر الحقيقي 35 سنة، يمكن أن يصير 33، او 37 سنة). والمرصد مسؤول عن كافة المعلومات الواردة في "مرصد العنف" ما لم تكن منقولة عن مصادر أخرى مثبتة أسفل كل خبر.

يهتم المرصد بضمان صحة المعلومات التي ينشرها موقعة باسمه، وليست منقولة عن طرف آخر. إلا أنه لا يحتفظ بأية وثائق متعلقة إذا كانت هذه الوثائق يمكن أن توصل، بأي شكل كان، إلى ضرر محتمل لأي من الأشخاص المعنيين.

المرصد جهة غير ربحية. وهو جهة مستقلة بالكامل، لذلك لا يحصل على أي تمويل من أية جهة داخلية أو خارجية(1). ويعتمد في تغطية نفقاته على القائمين/ات عليه، وحين توفر تبرعات شخصية غير مشروطة. وعلى الإعلانات الداعمة في حال توفرها.

المرصد ملتزم بإعلان تقرير مالي سنوي، ونشره على المرصد، اعتبارا من عيد ميلاد المرصد السادس 5/1/2011. فيما سينشر قريبا التقرير الأول الذي يغطي الأعوام 2005-2009.
ويبين التقرير السنوي كافة المبالغ المالية التي قدمت للمرصد، وأوجه صرفها.

يعمل المرصد من خلال المتطوعات/ين الذين يقدمون جهدا مجانيا في أي من مجالات عمله ومستوياته، خاصة المستوى الإعلامي الذي يشكل آلية عمل المرصد الأساسية. وتقوم علاقة المرصد مع المتطوعات/ين على أساس المبادرة الذاتية، اللامركزية.

حين توفر الإمكانية، قد يدير عمل المرصد فريق عمل (2) يشترط للعضوية فيه أن يكون سوريا/ة، بالغا/ة الثامنة عشرة من العمر، مناهضا/ة للعنف والتمييز دون تحفظ، ومؤيدا/ة للمساواة على أساس المواطنة.

يقدم المرصد كل الدعم (غير المالي) الممكن لأي مشروع إعلامي أو غير إعلامي صادر عن المجتمع المدني، ولا يحظى بتمويل مسبق، ويهدف إلى تحقيق تقدم في أي من جوانب عمله. يتضمن الدعم إمكانية تخصيص صفحة على المرصد باسم المشروع.
كذلك يقدم المرصد كل ما بإمكانه من أجل دعم وتطوير العمل الذي تقوم به جهات حكومية أو شبه حكومية، ما دامت تناهض العنف والتمييز.

يساعد المرصد كل الراغبين والراغبات بتطوير مهاراتهم/ن ضمن نطاق عمل المرصد، دون مقابل، وبغض النظر عن مجال عملهم/ن، باشتراط وحيد أن يجري الاستفادة من هذا الدعم في تفاصيل عملهم/ن، وأن يجري تقديمها للآخرين مجانا كلما كان ذلك ممكنا.

يلتزم المرصد بالسرية المطلقة تجاه جميع المراسلات التي يقوم بها مع أشخاص أو جهات أخرى. ولا يمرر هذه المراسلات، أو أي من المعلومات الواردة فيها إلى أي طرف آخر دون موافقة الطرف الأساس الصادرة منه هذه المراسلات. بما في ذلك أية مراسلات متعلقة بأي نوع من الخلاف، الاختلاف، طلب مساعدة، استفسار، شكوى.. أو أي نوع آخر.

يتحمل المرصد كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن أي مادة أصلية مذيلة بعبارة "خاص: نساء سورية".
ولا يتحمل أية مسؤولية عن أية مادة معاد نشرها نقلا عن مصادر أخرى، بما في ذلك المواد المذيلة بـ"تنشر بالتعاون مع..."، أو "تنشر باتفاق خاص مع.."، أو التي يجري تحريرها من قبل المرصد ويرد اسم المصدر صراحة فيها.

يعتبر المرصد جميع المواد التي تقدم المعرفة، والصادرة عن الأمم المتحدة، المنظمات الدولية، الجمعيات والمنظمات المدنية غير الربحية، الحكومات والأجهزة التابعة لها، متضمنا ذلك ورشات العمل والندوات والمواد المتداولة ضمنها.. موادا مجانية من حق كل إنسان نشرها وإعادة نشرها (لأغراض غير ربحية) والإطلاع عليها. وعلى هذا الأساس يسعى المرصد إلى إعادة نشر جميع الوثائق والأوراق التي يتمكن من الحصول عليها، والتي تصدر عن هذه الجهات، بهدف تعميم المعرفة والفائدة.

يعتبر المرصد أي نشاط يشارك فيه، هو نشاط علني بالضرورة، ويحق لأي كان الإطلاع عليه وعلى تفاصيله دون أي قيد أو شرط. ويلتزم بالإعلان عنه في صفحات المرصد. ولا تقع على المرصد أية مسؤولية عن ورود اسمه في أي نشاط لا يعلن عنه في صفحاته.

التعليقات على المواد المنشورة في المرصد هي ملك أصحابها، ويتحمل المرصد مسؤولية أي تعليق حال نشره. ويحق للمرصد اتخاذ أي إجراء بحق نظام التعليقات، أو تعليق محدد، بما في ذلك عدم نشره، تعديله، أو حذف كلمات منه، مع وضع علامة عند الحذف والتعديل (...) في حال كان التعليق يحمل اسم صاحبه الصريح.


3- مجالات عمل المرصد:
-الإعلام، ويتضمن:
*- مرصد نساء سورية (http://www.nesasy.org/)
*- منتدى نساء سورية (swoforum.nesasy.org)
*- مجلة نساء سورية (قيد الإصدار)، مجلة شهرية ورقية توزع بسعر رمزي.
*- جميع الشركاء في وسائل الإعلام المختلفة السورية وغير السورية.

- الجمعيات، ويتضمن:
*- التواصل الفعال مع الجمعيات والمنظمات العاملة في مجالات عمل المرصد، خاصة تلك التي تعمل خارج نطاق العاصمة دمشق.
*- تقديم أية خبرات أو معارف متوفرة إلى العاملين في المجال، جهات وأفراد.
*- التشارك وتقديم الدعم الإعلامي لجميع الجهات (حكومية وغير حكومية، داخلية وخارجية) في مجالات عمل المرصد.

- ضحايا العنف والتمييز، ويتضمن:
*- تقديم كل الدعم والحماية الممكنتين إلى ضحايا العنف والتمييز في مجالات عمل المرصد.
*- العمل على تأمين خبرات قانونية وصحية (جسدية ونفسية) لضحايا العنف والتمييز من خلال الشركاء المختصين.
*- العمل على إلزام الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها في حماية ضحايا العنف والتمييز، والعمل على إيقاع العقاب بالمعتدين.
*- تأمين حلول بديلة لضحايا العنف والتمييز كلما كان ذلك ممكنا.


هوامش:
(1)- هذا الاعتبار لا يعني أن المرصد ينظر إلى أية جهة ممولة على أنها تابعة لمجرد أنها ممولة. فالحصول على التمويل، من وجهة نظر المرصد، هو حق لكل جهة عاملة، بغض النظر عن أي اعتبار آخر. ولكنه يطالب الجميع بالشفافية في ما يخص هذا الموضوع، والتخلي عن الأوهام المتعلقة بسرية التمويل.

(2)- فريق العمل هو مجموعة صغيرة متطوعة ممن يرى في إمكانه/ا تخصيص وقتا وجهدا خاصين لإنجاز العمل الذي يقوم به المرصد. وستنشر لاحقا قواعد الانضمام إلى فريق العمل، وآلياته.
*- الآن لا يوجد فريق عمل للمرصد. وحين إنشاؤه سوف يتم إعلان ذلك في المرصد وتسمية أعضائه وعضواته مع كافة المعلومات التفصيلية الخاصة بكل منهن/م.


للاطلاع على قواعد المشاركة في مرصد نساء سورية، لطفا النقر هنا..

للاطلاع على السياسة الإعلانية للمرصد، لطفا النقر هنا..

للاطلاع على صفحة منتدى نساء سورية، لطفا النقر هنا..

للاطلاع على الصفحة الإنكليزية للمرصد (قيد الاستكمال)، لطفا النقر هنا..

يمكنك زيارة الموقع

http://www.nesasy.org

نساء لبنان - نساء العالم العربي

موقع نساء لبنان موقع يهتم بنساء لبنان
الغرض هو لجمع المهتمين في قضايا المرأة اللبنانية للمناقشة والتأمل وتقاسم الموارد والمعلومات.

يمكنك زيارة الموقع
http://www.lebwa.org

ها هو يوم النساء العالمي يطل علينا بمئويته وكعادته من كل عام – كيوم رمزي- ليذكرنا بنضالات النساء من حول العالم منذ عام 1909 من أجل التحرر والمساواة، وليرسم محطات جديدة في إنجازات النساء وتحقيقهن لمطالبهن، وليذكر من نسيَ أن النساء هن أيضاً مواطنات فاعلات لهن حقوق ومكتسبات.
مما لا شك فيه، أن يوم المرأة العالمي هذا العام، سيطل ونساء لبنان لازلن يواجهن تحديات كبيرة، لعل أبرزها وأهمها عدم تمتعهن بمواطنة كاملة وفاعلة، إذ تغيّب القوانين وتنتفي الممارسات التي تكرس المواطنة، وتسود الطائفية كبديل. ويبدو ذلك جلياً من خلال قوانين الأحوال الشخصية المختلفة والتي لم تشهد أي تطور ملموس لصالح النساء، وكذلك من خلال قانون الجنسية التمييزي الحالي الذي يمنع النساء من منح جنسيتهن لأسرهن.
كما تجدر الإشارة إلى الفروقات بين الرجال والنساء في مجالي التعليم والصحة إذ، مثلاً، وبالرغم من ارتفاع نسبة النساء المتعلمات عامة، إلا أن هذه النسب تبقى منخفضة في المجالات الفنية والعلمية الأمر الذي ينعكس على تهميش دورهن الإقتصادي.
وفي هذا السياق، يبرز الدور الضعيف اقتصاديا للنساء، حيث لا تتعدى نسبة النساء العاملات في الحقل الاقتصادي الـ 23.3% من مجموع العاملين، 11.2% منهن فقط يعملن لحسابهن، في حين أن 75.5% هن موظفات أو أجيرات براتب شهري. كما أن العمل المنزلي الذي تمارسه النساء في لبنان غير معترف فيه كمساهمة مجتمعية واقتصادية، وبالتالي لا يدخل في الاقتصاد الرسمي. أما بالنسبة لمشاركة النساء في الحياة السياسية فدورهن السياسي الطرفي هو امتداد ونتيجة لدورهن الإقتصادي والاجتماعي.
لذا، نتوجه إلى نساء لبنان بكلمة تقدير وتشجيع لكي يتجاوزن النظرة النمطية والشكلية التي تعطي انطباعا خاطئاً أنهن قد حصّلن حقوقهن كاملة، في حين أن حالهن تتناقض مع الواقع.
نتوجه إلى نساء لبنان ليعززن إدراكهن بحقوقهن التي تكرسها كافة المواثيق الدولية، وبأهمية دورهن الاقتصادي الذي يعتبر ثمرة عملهن وجهودهن.
نتوجه إلى نساء لبنان ليعززن ثقتهن بقدراتهن وإمكاناتهن، لكي يرسمن بأنفسهن مستقبلهن، بحيث يصبحن أداة للتغيير الاجتماعي.
إلى نساء لبنان، إلينا جميعاً: لتكن إرادتنا الموحدة وتضامننا الدافع لجعل يوم المرأة العالمي المقبل عام 2011 علامة فارقة في إحداث التغيير المنشود في المجتمع اللبناني وإقرار حقوق المواطنة وإزالة التغيير.
حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي وحملة مساواة دون تحفظ!

يمكنك زيارة الموقع
http://crtda.org.lb/ar